"سيمو هاوها"
أذكى قناص في القرن العشرين، وهو فنلندي اشتهر في "حرب الشتاء"، بين فنلندا وروسيا عام 1939م، كان "سيمو" يختبىء أثناء المعركة بين الثلوج، ويتحمل درجات الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء حتى وصلت إلى 4 درجة تحت الصفر، حيث اختبأ لثلاث شهور في الثلج ليتمكن من قنص أكثر من 500 جندي روسي، وقتل 200 بسلاحه الرشاش .. وقدر عدد قتلاه أكثر من 700 قتيل، وخلال هذه الشهور علمت القوات الروسية بأن هناك قناصاً وحيداً يقوم بكل هذه الأعمال؛ فأرسلوا له قناصاً روسياً كي يقتله، لكنه لقي حتفه على يد "سيمو"، ثم قاموا بإرسال مجموعة من القناصة لكنهم لقوا نفس المصير وقتلوا! ومن ثم بعثوا إليه كتيبة كاملة استخدمت معه جميع الوسائل لقتله من (دبابات ، طيران ، وقناصة)؛ لكن الكتيبة هي التي تكبدت الخسائر ولم تفلح بالقضاء عليه .. وكان سبب نجاحه أنه كان ماهراً في التخفي، يختار زياً لونه أبيضاً مثل لون الثلج تماماً لتمويه العدو! حتى أنه كان يضع الثلج في فمه حتى لا يخرج البخار عند تنفسه ويُكشف مكانه !
أذكى قناص في القرن العشرين، وهو فنلندي اشتهر في "حرب الشتاء"، بين فنلندا وروسيا عام 1939م، كان "سيمو" يختبىء أثناء المعركة بين الثلوج، ويتحمل درجات الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء حتى وصلت إلى 4 درجة تحت الصفر، حيث اختبأ لثلاث شهور في الثلج ليتمكن من قنص أكثر من 500 جندي روسي، وقتل 200 بسلاحه الرشاش .. وقدر عدد قتلاه أكثر من 700 قتيل، وخلال هذه الشهور علمت القوات الروسية بأن هناك قناصاً وحيداً يقوم بكل هذه الأعمال؛ فأرسلوا له قناصاً روسياً كي يقتله، لكنه لقي حتفه على يد "سيمو"، ثم قاموا بإرسال مجموعة من القناصة لكنهم لقوا نفس المصير وقتلوا! ومن ثم بعثوا إليه كتيبة كاملة استخدمت معه جميع الوسائل لقتله من (دبابات ، طيران ، وقناصة)؛ لكن الكتيبة هي التي تكبدت الخسائر ولم تفلح بالقضاء عليه .. وكان سبب نجاحه أنه كان ماهراً في التخفي، يختار زياً لونه أبيضاً مثل لون الثلج تماماً لتمويه العدو! حتى أنه كان يضع الثلج في فمه حتى لا يخرج البخار عند تنفسه ويُكشف مكانه !
تعليقات
إرسال تعليق